بغض النظر عن رأيي الشخصي في مرسي وطريقة ادارته للبلد فالخروج عليه بهذه الطريقة خطأ كبير ممكن أن يُتخذ سنة لاسقاط كل رئيس يأتي من بعده. سواء كنت مقتنع بحزب الاخوان أو بفترة حكم مرسي او لم تكن مقتنعا فالحقيقة ان ما حدث في مصر هو انقلاب حقيقي على الشرعية وعلى ولي امر حاكم. مرسي شرعيا هو رئيس مصر وولي أمر ولا يجوز الخروج عليه مهما تكن الظروف الا ان يكفر كفرا بواحا ويحارب الدين. هذا كلام الدين والشرع لا كلامي. الثورة التي احضرت مرسي هي نفسها الثورة التي اسقطته. عمر الثورات مايجي منها خير. ظاهر الثورات الاصلاح وباطنها الدم والقتل والشر. ان استطاعت المعارضة حشد ٣٣ مليون لاسقاط مرسي فباستطاعت الاخوان حشد ٢٠ مليون تقريبا لاسقاط الرئيس القادم وهكذا دواليك ندور في دائرة مغلقة لن تنتهي، وستستمر الفوضى الى مالا نهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق