ابو خالد رجل عاقل وتكانه مثل مانقول بالكويتي، كافي خيره شره وطيب. متزوج وعنده ٦ عيال وساكن في بيت متواضع مع ان حالته المادية فوق الزينة. عنده شخص اسمه ابو مشاري يهتم في كل أمور حياته وموكله على كل شي. من تربية العيال والاهتمام بالبيت الى قيادة السيارة وتوصيل اهله لمشاويرهم. بومشاري كان رجل أمين ويحاول يسعد بوخالد واهله بكل طريقه، صحيح أحيانا مقصر ولكن ماكو انسان كامل وبوخالد واهله راضين فيه.
كبر بومشاري وبدا يبين عليه التعب وصار مايقدر يوفي كل التزاماته بالبيت فقرر يستعين بمشاري ولده يساعده. مشاري ماكان بذاك المستوى ولكن الجود من الموجود وماكان فيه افضل منه حسب وجهة نظر بومشاري علشان يساعده. بدا مشاري ياخذ صلاحياته ويشتغل ولكن تحت اشراف ابوه وبدا يتلزق ويتمصلح عند بوخالد وعياله لحد ما تمكن منهم.
مع الوقت بدت تضعف صحة بومشاري لحد ماتغلب عليه المرض وانتقل لرحمة الله وانتقلت كل صلاحيات بومشاري الى مشاري ولده وصار هو المتحكم في كل شي. طلب مشاري من بوخالد انه يشتغل عنده رسمي بس بشروط اولا عقد عمل مدى الحياة غير قابل للفسخ وزيادة راتب وزيادة عدد اجازاته بالسنة. وافق بوخالد مجبورا لانه ماكان عنده شخص يحل محل بومشاري الا مشاري ومع انه كان متشائم منه ولكن قال يمكن الايام تغيره ويتعدل الوضع.
من استلم مشاري رسمي امور البيت وكل شي بدا بانحدار. بدا يهمل احتياجات البيت وصيانته وصار كل شي ناقص وقابل للانهيار بدا يهمل مواعيد بوخالد وعياله وصاروا يتأخرون بمراجعاتهم ودراستهم وحتى مواعيدهم الطبيه. بدا يطنش تصليح السياره والتشييك عليها وبلشت خراباتها وصارت قيادتها خطر. صار عيال بوخالد يتشكون من الوضع كل شي صار من اردى لأردى ولكن بوخالد ماعاد بيده شي العقد مدى الحياة ومشاري بيده كل شي بأمور البيت ولا يقدر يتصادم وياه وماله نيه يتعدل. زادت مخاوف بوخالد من الوضع وبدى يحس ان الوضع صار خطير، مع الحالة هذي اما البيت راح يطيح عليهم بسبب سوء الاهتمام او السيارة راح يصير لها حادث وتدش بصبة من قلة الصيانة او ان الله ياخذ امانته في مشاري يمكن يصير الوضع احسن.
ملاحظة:-
جميع أحداث القصة وأبطالها من وحي خيال الكاتب ولا تمت للواقع بصلة ولا بجزرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق