السبت، 20 أبريل 2013

قضية حكم مسلم البراك و الرأي والرأي الآخر في تسليم نفسه للداخليه

اطلعت وقرأت وبحثت في كثير من الآراء في تسليم مسلم البراك نفسه للداخليه أو عدم التسليم. لخصت ماوجدته من آراء عقلانيه وابتعدت عن المتعصبه سواء الرافضه أو المؤيده لشخص مسلم البراك.


أولا:- الرأي الرافض لفكرة تسليم البراك نفسه للداخليه وهم يعللون سبب هذا الرفض لعدة أسباب وهي:--

١- وجود كتاب رسمي هو حق من حقوق المواطن ويجب عدم التفريط فيه.
٢- التسليم يُعتبر خضوعا للسلطه وكسرا لشوكة المعارضه الرافضه لهذا النهج القمعي .
٣- اذا فعلها مسلم فسيعتبر خذلانا لموقف الشباب الداعم له ونكرانا لجميلهم وتضحياتهم من أجله.
٤- التسليم سيجعل السلطه تتمادى فيما تفعله من عنصريه وازدواجيه في التعامل وتمايز في الاجراءات
٥- عدم التسليم يعتبر اداة ضغط على السلطه ورفض للنهج القائم حاليا.


ثانيا:- الرأي المؤيد لفكرة تسليم البراك نفسه للداخليه وأسبابهم هي:--

١- البراك أوصل رسالته بتخبط الداخليه في تطبيق العداله وجهلها في التعامل مع مثل هذه القضايا.
٢- الرد على كل من يقول بهروب وخوف البراك من السجن.
٣- محاولة تفادي المزيد من التأزيم أو الإحتكاك بين الشباب المتحمس وقوات الداخليه في حال تعسفها مما يؤدي إلى وقوع اصابات أو ضحايا من الطرفين وهو أمر لا يريده أحد.
٤- تسليم البراك نفسه سيزيد من شعبيته ويقوي موقفه قانونيا مما سيؤدي ربما الى التساهل معه في الاستئناف.


ختاما الوضع صعب جدا سواء في قبول تسليم مسلم البراك نفسه أو عدم تسليمه ولكن أحببت أن أبين وجهة نظر الطرفين المحبه قطعا للخير للوطن بعيدا عن التشبيح أو العنصريه أو التمييز بين الأشخاص

@Dr_5abeer

الأربعاء، 17 أبريل 2013

تقسيمات الشعب الكويتي السياسيه


خلال الفتره الماضيه انقسم الشعب الكويتي إلى 3 فئات وكل فئه لها تقسيماتها

1- معارضون للحكومه
2- موالون للحكومه
3- محايدون أقرب للمعارضه

ينقسم "المعارضون" إلى

1- متطرفون وهم من اختاروا المواجهه لإيمانهم بمبدأ "انطح الصوت بالصوت تسلم" و "مايفل الحديد الا الحديد" مع استعدادهم للتضحيه بحرياتهم في سبيل أهدافهم
2- معتدلون وهم من يريدون سحب المرسوم فقط والعوده للوضع لما قبل المرسوم بأي طريقه سلميه وبدون خسائر من الطرفين أو الدخول في مشاكل ممكن أن تُدخل البلد في زوبعه جديده
3- فئه مندسه مستفيده من المعارضه، وهم من يهيج الشباب ويثيرهم ويشجعهم للمواجهه وهم في مكانهم بعيدا عن الصدام لم يقدموا سوى الشعارات الرنانه والخطابات الثوريه التي طالبوا الجمهور بتطبيقها ولكنهم لم يطبقوها بأنفسهم.

أما الموالون للحكومه فينقسمون إلى

1- موالون فقط كرها في المعارضه مع علمهم بفساد الحكومه ولكنهم يرون نار الحكومه ولا جنة المعارضه
2- مستفيدون من الصوت الواحد. وهم من وجدوا في المرسوم فرصتهم الوحيده لدخول المجلس أو كسب رضا الحكومه فغضوا الطرف عن أفعال الحكومه تغليبا لمصلحتهم الشخصيه
3- أصحاب الفساد ومثيري الفتن من أشخاص ومغردين وكتاب صحف وقنوات ونواب وغيرهم ممن لا يريدون للبلد الاستقرار والهدوء ويجنحون دائما لإثارة النعرات الطائفيه والقبليه.

أما "المحايدون" الذين هم اقرب للمعارضه فهم يعلمون فساد الحكومه و "قلة سنعها ودبرتها" ولكنهم لا يريدون التدخل بطريقه تزيد الموضوع شرا وتأجيجا و يرون في مايحصل انه فتنه وشر والابتعاد عنها واعتزالها أفضل وينتظرون الفرج من العزيز الحكيم ومن ثم من عقلاء البلد


"خاتمه"
مهما يكن توجهك فهذا لا يعطيك الحق في تخوين معارضيك أو الطعن في الرأي الآخر فكما ان لك حرية رأي فلهم حرية رأي وكما أنك مقتنع بأفكارك فهم مقتنعون بأفكارهم. لا تجعل قمع أفكار الغير هو السبيل لحصولك على حريتك

انتهى
@Dr_5abeer