الخميس، 4 يوليو 2013

اسقاط مرسي والمظاهرات



بغض النظر عن رأيي الشخصي في مرسي وطريقة ادارته للبلد فالخروج عليه بهذه الطريقة خطأ كبير ممكن أن يُتخذ سنة لاسقاط كل رئيس يأتي من بعده. سواء كنت مقتنع بحزب الاخوان أو بفترة حكم مرسي او لم تكن مقتنعا فالحقيقة ان ما حدث في مصر هو انقلاب حقيقي على الشرعية وعلى ولي امر حاكم. مرسي شرعيا هو رئيس مصر وولي أمر ولا يجوز الخروج عليه مهما تكن الظروف الا ان يكفر كفرا بواحا ويحارب الدين. هذا كلام الدين والشرع لا كلامي. الثورة التي احضرت مرسي هي نفسها الثورة التي اسقطته. عمر الثورات مايجي منها خير. ظاهر الثورات الاصلاح وباطنها الدم والقتل والشر. ان استطاعت المعارضة حشد ٣٣ مليون لاسقاط مرسي فباستطاعت الاخوان حشد ٢٠ مليون تقريبا لاسقاط الرئيس القادم وهكذا دواليك ندور في دائرة مغلقة لن تنتهي، وستستمر الفوضى الى مالا نهاية. 

الاثنين، 1 يوليو 2013

(( مرحبا بك في عالم ..... ))


لامست عجلات الطائره مطار تلك الدوله الأجنبيه والساعة تشير إلى الحادية عشر ليلاً وتنهد فارس بقوه وهو يتمتم مبتسما ((مابغينا نوصل)). بدا متوترا مع انه كان متحمسا لهذه السفره كما لم يتحمس لسفرةٍ من قبل. أعد جدولا يوميا للعربدة والفساد فلهذا أتى، على مدى 21 يوما هي مقدار اجازته وسفرته مابين بارات و مراقص وملاهي وغيرها من الأماكن المشبوهه. كان قد عزم أن يفعل كل مايريد وكيف ما يريد لهذا سافر لوحده لكي لا يراه أحد.
وما هي الا دقائق حتى فُتح باب الطائره وبدأ الركاب بالنزول. لم تكن معه غير شنطةٍ صغيره وضع فيها القليل من الملابس وعزم أن يشتري المزيد من السوق هنا. توجه مسرعا إلى كاونتر الجوازات واستقبله الموظف ذو الاعين "الممغوطه" ثم سأله عن سبب زيارته فقال له ((سياحه وراحه واستجمام)) ابتسم الموظف ابتسامة صفراء وختم جواز السفر وهو يقول ((اتمنى لك اقامةً سعيدةً))
توجه مباشرةً إلى بوابة الخروج حينئذٍ رآها. تلك الفتاة الجميله ذات الشعر الأسود التي سرعان ما ابتسمت حين رأته ينظر إليها. قال في نفسه ((صيده سهله)) توجه إليها مباشرةً وعرف عن نفسه وعرفته عن نفسها. قرر أن يكون جريئا فطلب منها أن ترافقه للفندق ليشربا شيئا فوافقت الفتاة بدون تردد. ركبا أول عربة أجره صادفتهما وانطلقا مباشرةً للفندق. وصلا للفندق وانهى اجراءات الحجز سريعا و دخلا للغرفه وأغلقا الباب خلفهما. لم يضع الكثير من الوقت وكان له مايريد منها وبعدها استغرق في النوم العميق وكأنه جثةٌ هامده.
استيقظ صباحا مد يده وتحسس مكان الفتاة فلم يجدها فعرف انها قد غادرت. ابتسم بعينين مغمضتين فلقد نال مبتغاه واليوم سيبحث عن غيرها. نهض من سريره وتوجه للمغسلة وهو يفتح عينا ويغمض عين. وقف عند المغسله وبدأ يغسل وجهه وفجأه لاحظ شيئا مكتوبا زلزل كيانه على المرآة. كانت الفتاة قد خطت بأحمر الشفاه ((مرحبا بك في عالم الإيدز))

انتهى
#Dr_5abeer