الأحد، 16 يونيو 2013

في حال تحصين الصوت الواحد من المحكمة الدستورية اليوم

تنص المادة 147 من القانون رقم 16 لسنة 1960 على الأتي:

 ( يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تجاوز ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص أخل، بوسيلة من وسائل العلانية المبينة في المادة 101 ، بالاحترام الواجب لقاض، على نحو يشكك في نزاهته أو اهتمامه بعمله أو في التزامه لأحكام القانون"، "ولا جريمة إذا لم يجاوز فعل المتهم حدود النقد النزيه الصادر عن نية حسنة لحكم قضائي، سواء تعلق النقد باستخلاص الوقائع أو تعلق بكيفية تطبيق القانون عليها ) 

في حال تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحد احذر أن تطعن في الحكم أو في نزاهة القاضي. اذا أردت أن تنتقد فانتقد بحدود وبكلام معقول ومحترم بعيدا عن التجريح بنزاهة القاضي

-نقطة آخر السطر

لا تطشر نفسك وتضيع عمرك علشان كلمتين قلتهم بلحظة غضب وانفعال

الأربعاء، 5 يونيو 2013

عيد الميلاد


--

رن المنبه نظر إليه بنصف عين مغلقه. مد يده إليه واطفئه وابتسم فاليوم جدا مختلف انه ليلة عيد ميلادها. نهض من سريره وأخذ دشاً باردا وارتدى ثيابه وخرج. اتصل على المخبز وطلب كعكةً بالفراولة والكريمة كما تحبها وطلب منهم أن يكتبوا اسمها عليها بخط جميل تحيط به قلوب حب ملونه. مر على الحلاق لكي يرتب نفسه فاليوم يومها وهي تحب أن تراه في أفضل صورة، ثم عرج على محل الورود فاشترى باقةً كبيرة. مضى يومه مشغولا في نفسه وفي ترتيب حفلة عيد الميلاد وهو يوزع الابتسامات يمينا وشمالا من فرحته. 

في الساعة الثانية عشر الا ربع ليلا كان قد جهز كل شيء. أشعل الشموع في أنحاء الغرفة وضع الكعكة التي تحمل اسمها واشعل فوقها شمعة تحمل رقم 35. كان قد ارتدى البدلة التي تحبها ووضع العطر الذي تفضله. أطفأ الأضواء قليلا وأخرج هديتها المعتادة خاتما ذهبيا مختوما عليه "معا للأبد" فهي ككل نساء الأرض تعشق الذهب. وضع الهدية بجانب الكعكه وجلس ينظر إلى الباب وكأنه ينتظرها لتدخل في أي لحظة. دقت الساعة الثانية عشر ولكن أحدا لم يدخل، ولن يأتي أحد في الحقيقة، فهي قد توفيت منذ 5 سنوات في حادث سيارة. أخرج صورتها من جيبه نظر إليها وقبلها "كل عام وانتي في قلبي يالغالية اشتقت لك" ثم أطفأ شمعة عيد ميلادها واحتضن الصورة ونام .....


انتهى 
#مدونة خبير
@Dr_5abeer