السبت، 12 أبريل 2014

ماذا بعد مشروع إئتلاف المعارضة؟؟

طرحت المعارضة الكويتية ( إئتلاف المعارضة ) مشروعها الذي اسمته *مشروع الإصلاح السياسي* اليوم الذي هو عبارة عن جهد وعقول عملت من أجل تحقيق اصلاح سياسي منشود كما قال المنسق العام لإئتلاف المعارضة مسلم البراك. 

لسنا هنا للحديث عن ما احتواه البيان أو انتقاده. 
ولسنا هنا للحديث عن ان المشروع هو مشروع حدم وقد سبقوهم بالفكرة قبله. 
ولسنا هنا للحديث عن ملاحظات التيار التقدمي وتحفظه على المشروع. 
ولسنا هنا للحديث عن مشاركة د. عواد الظفيري كرئيس لحزب الأمة وهو أصلا مطرود من الحزب.
ولسنا هنا للحديث عن عدم ذكر فترة زمنية للمشروع.
نحن فقط نريد أن نعرف ماذا بعد مشروع الاصلاح السياسي؟؟ هل سيقدمونه كمواطنين ليس لهم أي صفة سياسية؟ أم سيتبناه أحد الشخصيات أو الشيوخ؟

كموظف في شركة عندما أريد فعل أمر معين في عملي فأمامي ٤ خيارات:-
١- أن أقنع مديري أو نائب المدير بما لدي.
٢- أن أحضر من أعضاء الإدارة من يتوسط لي عند المدير. 
٣- أن أدخل على المدير وأقنعه بالقوة. 
٤- أو أن أكون أنا بنفسي من أعضاء الإدارة وتكون كلمتي مسموعة. 

المعارضة لديها مثل هذه الخيارات ولكن بتصرف
- إما أن تقنع أحد أقطاب الحكم بمشروعها وهذا مستحيل. 
-أو أن تقنع أعضاء الأمة بتبني المشروع وهذا عيب لأنهم لم يعترفوا بمخرجات المجلس عوضا عن طلبهم لدعم مشروعهم. 
- إما ثورة ومظاهرات وهذا مرفوض وغير مقبول فمسيرات كرامة وطن على الرغم من كمية تأييدها في البداية لم تفعل شيئاً أبداً، ناهيك عن الإضطرابات والمشاكل التي ستحدث من هذه الأمور. 
- أو أن يتقدموا بترشحهم لمجلس الأمة ويصبحوا أعضاء رسميين حتى يصبح لهم صوت سياسي مسموع وهذا هو ربما الطريق الوحيد والأوحد. 

أتمنى أن أجد جواب مقنع على سؤالي مع خطة زمنية معتمدة على أسباب مقبولة ومعقولة 


كتبه الفقير الى الله 
دكتور خبير
في يوم السبت  ١٢ من ابريل من عام ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق